من دواعي سرورنا أن ننتهز هذه الفرصة لتقديم أنفسنا كشركة سياحة رائدة في مصر على مدار أكثر من 40 عامًا في خدمتكم، وذلك منذ أن تأسست شركة الشمس للنقل والسياحة عام 1978، وهي شركة مساهمة مصرية تحمل ترخيص رقم 212 في فئة السياحة العامة (أ)، بتقديم مجموعة من الخدمات الواسعة التي تلبي جميع قطاعات السياحية، حيث أننا نقدم خدمات استثنائية في قطاع السياحة الدينية، وتحديدًا رحلات الحج والعمرة، كما أن نطاق خدماتنا يمتد ليشمل تنظيم الرحلات الداخلية والخارجية، وحجز تذاكر الطيران، واستخراج التأشيرات إلى جميع أنحاء العالم، وترتيب النقل السياحي وسيارات الليموزين، كما أننا أيضًا نقدم مجموعة من خيارات الإقامة في الفنادق والمنتجعات الراقية، بالإضافة إلى تنظيم رحلات لا تنسى ليوم واحد ورحلات النيل كروز.
ويتألف فريق عملنا من خبراء يتمتعون بخبرة واسعة في تلبية الاحتياجات والطلبات المتنوعة لعملائنا الكرام، بتقديم خدمة سياحة شاملة كل جانب من جوانب رحلاتهم، مما يضمن تلبية أعلى معايير الجودة دون تقديم أي تنازلات، لتتجاوز توقعات عملائنا وتضمن تجربة سفر وسياحة رائعة وسلسة.
استمتاع عملائنا بتجربة سفر وسياحة استثنائية بتقديم خدمات تفوق توقعاتهم.
نلتزم في شركة الشمس للسياحة بتلبية احتياجات السفر والسياحة لعملائنا الكرام بمنتهى الاحترافية، مع التزامنا التام بتقديم خدمات شاملة وسلسة تضمن راحة عملائنا ورضاهم أثناء رحلاتهم، وتسهيل كل جانب من جوانب الرحلة، كما أننا نركز بشكل أساسي على تقدم خدمات استثنائية مميزة لرحلات الحج والعمرة، وذلك بتقديم خدماتنا بأسعار تنافسية، دون المساس بالجودة ورضا العملاء.
هدفنا الاستراتيجي هو تجاوز منافسينا من خلال تقديم خدمات سياحية لا مثيل لها لعملائنا الكرام، حيث ندرك أن تجربة السفر الرائعة لا يتم تحديدها فقط من خلال الأسعار، ولكن من خلال اهتمامنا الدقيق بالتفاصيل الرحلات، وهدفنا الأساسي ليس مجرد بيع عروض الرحلات السياحية، ولكن الحصول على فهم شامل لاحتياجات عملائنا لتصميم برنامج سياحي مخصص لكل عميل يلبي متطلباته واحتياجاته الفردية، وكل ذلك بهدف:
– تزويد عملائنا برحلات آمنة، خالية من المتاعب أثناء السفر والإقامة.
– تقديم حجوزات حصرية في الفنادق الراقية، بأسعار تنافسية تفوق عروض الشركات الأخرى، والموقع الإلكترونية أيضًا.
– دعم العملاء على مدار اليوم، والرد على استفساراتهم بخصوص خدمات السفر الشخصية، حتى نضمن بأن يستمتع عملائنا بتجربة سفر سهلة ومريحة منذ لحظة مغادرتهم حتى عودتهم مرة أخرى.
لقد مر أكثر من 40 عامًا على تأسيس شركة الشمس للسياحة، ومنذ ذلك الحين أصبحت الشركة تتمتع بمكانة متميزة بين شركات السياحة في مصر، وبالرغم من مكانتنا الحالية فهي تعتبر مجرد نقطة انطلاق نحو الوصول إلى مستويات أعلى في قطاع السياحة، حيث أننا نسعى لتوسيع آفاق شركتنا من خلال تقديم كل ما هو جديد ومبتكر لخدمة مختلف العملاء في قطاع السياحة، فيعتبر هدفنا الأساسي هو ترسيخ أنفسنا كأحد أهم الخيارات أمام المسافرين الباحثين عن خدمة لا مثيل لها بتكلفة مناسبة لاحتياجاتهم ومتطلباتهم.
كما أننا نلتزم تمامًا بقيم المصداقية والشفافية والاحترام مع عملائنا والوفاء بوعودنا كاملة، وتلبية جميع توقعاتهم بل وتجاوزها، وذلك يساعدنا في وضع علامة وسمعة طيبة وكسب ثقة وولاء العملاء على المدى الطويل، بما في ذلك الهيئات والمؤسسات الحكومية والشركات الكبرى.
وفي الختام، أود أن أوجه خالص شكري لجميع الموظفين الشركة المتفانين في عملهم بلا كلل ولا ملل لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف شركتنا، ونؤكد بأننا ملتزمون بتعزيز كفاءة موطفينا لتحقيق توقعات وتطلعات عملائنا الكرام بل وتجاوزها أيضًا.
والله ولي التوفيق.
الحاج: محمود عبدالله
يقع جبل النور شمال شرق المسجد الحرام، على بعد 4 كيلو مترات، ويبلغ ارتفاعه 642 متراً، وينحدر بشدة من ارتفاع 380 مترًا حتى يصل إلى مستوى 500 متر، ثم يستمر في الانحدار بزاوية قائمة حتى قمة الجبل، وتبلغ مساحته 5 كيلو مترات و250 مترًا، وتشبه قمته سنام الجمل. وكما يوجد في هذا الجبل غار حراء، وهو أحد أهم الأماكن المقدسة في الأسلام، حيث كان بمثابة ملاذ النبي صلى الله عليه وسلم الذي يخلو فيه بنفسه ليعبدالله قبل البعثة بعيدًا عن أهل مكة، وهو المكان الذي نزل الوحي فيه لأول مرة على نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، وفيه نزلت أول آية من القرآن "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ".
أطلق على جبل عرفات هذا الإسم لأن سيدنا جبريل طاف بسيدنا إبراهيم -عليه السلام- لكي يريه المناظر الطبيعية المختلفة، فيقول له: أعرفت؟، فيقول إبراهيم: عرفت. وهناك تفسير آخر للتسمية هو أنها تشير إلى المكان الذي اجتمع فيه آدم وحواء بعد طردهما من الجنة وهبوطهم على الأرض، حيث اجتمعوا مره أخرى معًا في ذلك المكان فعرفها وعرفته. وعرف كذلك باسم عرفات أيضًا لأن ورد لفظ "عرفات" في القرآن الكريم عندما أمر الله المؤمنين أن يذكروه عند المعلم الحرام عند الخروج من مكة، عندما قال الله تعالى: "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام".
يقع غار ثور في جنوب مكة المكرمة على قمة جبل ثور، حيث ارتبط اسمه بهجرة الرسول (صلى الله عليه وسلم). والذي لجأ إليها مع صاحبه أبو بكر الصديق في رحلتهما إلى المدينة المنورة، وبحث عنهم كفار مكة بلا هوادة، فلم يجدوهما لقيام العنكبوت بسد مدخل الغار بأمر وقدرة الله، ليقول أبو بكر رضي الله عنه: "لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه"، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما" رواه البخاري و مسلم.
هو الغار الذي كان يختلي فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بنفسه قبل نزول القرآن عليه بواسطة سيدنا جبريل، وأيضًا هو المكان الذي نزل فيه الوحي لأول مرة على الرسول. ويقع غار حراء في شرق مكة المكرمة، على يسار الطريق المؤدي إلى جبل عرفات في أعلى جبل النور أو ما يعرف أيضًا بجبل الإسلام، على ارتفاع 634 مترًا، ويبعد عن المسجد الحرام مسافة 4 كيلومترات تقريبًا. وغار حراء عبارة عن شق طبيعي في الجبل، مدخله نحو الشمال، وطوله أربعة أذرع، وعرضه ذراع وثلاثة أرباع، ويتسع لخمسة أشخاص فقط للجلوس فيها في آن واحد، والداخل لغار حراء يكون متجهًا نحو الكعبة، ويمكن للواقف على الجبل أن يرى مكة وأبنيتها.
هى وادي تحيط به الجبال، تقع شرق مكة على الطريق بين مكة وجبل عرفات، وتبعد حوالي 6 كم من المسجد الحرام، وتحيط بها جمرة العقبة من الشمال الغربي، ووادي محسر من الجنوب الشرقي، وجبل القويس من الشمال، وجبل ثبير من الجنوب، ويشتهر هذا الموقع المقدس باستضافة مناسك الحج، ويتوافد الحجاج إلى منى للمبيت يوم التروية، يوم عيد الأضحى.
ثالث المشاعر المقدسة التي يمر به الحجاج أثناء أداء مناسك الحج، وهي تقع بين الموقعين المقدسين منى وعرفات، ويقضي الحجاج هناك ليلة قبل المغادرة من عرفات، ويؤدون صلاتي المغرب والعشاء معًا جمعًا وقصرًا، ويجمعون الحصى لرمي الجمرات في منى، ويُكلف الحجاج بالبقاء في مزدلفة حتى صباح اليوم التالي، يوم عيد الأضحى ليفضوا بعد ذلك إلى منى، والمبيت بمزدلفة واجب، من تركه فعليه دم، والمستحب الاقتداء برسول الله في المبيت إلى أن يُصبح، ثم يقف حتى يسفر، ولا بأس بتقديم الضعفاء والنساء، ثم يدفع إلى منى قبل طلوع الشمس، ويعود سبب تسميتها بمزدلفة وفقًا للعلماء بسبب نزول الناس بها في زلف الليل، وقيل أيضًا لأن الناس يزدلفون فيها إلى الحرم، وأيضًا قيل السبب بأن الناس يدفعون منها زلفة واحدة أي جميعًا فيما سماها الله المشعر الحرام وذكرها في قوله : "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، ويعد مشعر مزدلفة بكاملها موقفًا عدا وادي محسر، وهو موضع بين مزدلفة ومنى يسرع فيه الحجاج في مرورهم.
يقع مسجد نمرة في غرب جبل عرفات، ويقع جزء من غرب المسجد في وادي عرنة، وهو وادي من أودية مكة المكرمة نهى الرسول -عليه الصلاة والسلام- عن الوقوف فيه حيث قال: "وقفت ها هنا وعرفات كلها موقف إلا بطن عرنة"، وبطن وادي عرنة ليس من عرفة ولكنه قريب منه ، وتم بناء المسجد في منتصف القرن الثاني الهجري، وحظي بنائه باهتمام خلفاء وأمراء المسلمين، حيث عمره الجواد الأصفهاني في عام 559 هـ، وأجريت له في العصر المملوكي عمارتان مهمتان الأولى بأمر الملك المظفر سيف الدين قطز في عام 843 هـ، والثانية بأمر السلطان قايتباي في عام 884 هـ، وتعتبر الأكثر جمالًا واتقانًا في ذلك الحين، ثم جددت عمارته في العهد العثماني في عام 1272 هـ .
جبل الرماة أو جبل عينين هو عبارة عن جبل صغير يقع بجانب جبل أحد شمال المسجد النبوي على بعد نحو ثلاثة كيلو مترات منه قرب المدينة المنورة وهو الجبل الذي أمر النبي عليه الصلاة والسلام الرماة أن يتمركزوا فيه في غزوة أحد وكان عددهم خمسين رجلاً ليحموا ظهور المسلمين من تسلل المشركين لكنهم خالفوا أمره ظنا منهم أن المعركة قد انتهت فاستغل المشركون خلو الجبل من الرماة فحملوا على المسلمين فقتلوا منهم عددًا كبيرًا .. وسُمي بجبل الرماة لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوقف عبد الله بن جبير رضى الله عنه وعنهم في خمسين من الصحابة الرماة في معركة أحد لصد المشركين من الجهة الجنوبية ورميهم بالنبل وأوصاهم بعدم التحرك سواء انتصر المسلمون أم هُزموا .. ويمتاز جبل الرماة بالموقع الإستراتيجي حيث كان يحمي ظهور المسلمين إبَّان المعركة والقتال مع المشركين فكان حمىً منيعاً يحمي ظهور المسلمين من التفاف المشركين عليهم وغزوهم من جهته لذلك أدرك خالد بن الوليد رضي الله عنه وهو قائد فرسان المشركين قبل إسلامه أهمية الجبل ومكانه في تغيير تكتيك المعركة فظلتْ عينه ترقُبُه حتى وهو ينسحب من أرض المعركة فلما رأى رماة المسلمين يتركون مواضعهم قام بحركة التفاف سريعة وهاجمهم من الخلف ..
هو مسجد النبي محمد بن عبد الله، وهو أحد المساجد الثلاثة التي يزورها المسلمون أثناء الحج والعمرة، وهو أول مكان يفكر في زيارته الحجاج والمعتمرين هو المسجد النبوي في المدينة المنورة، ويكون الهدف الأساسي من الذهاب إلى المدينة المنورة لجميع المسلمين هو زيارة مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم-، لأنه يوجد هناك قبر النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقبر سيدنا أبو بكر الصديق، وقبر الفاروق عمر رضي الله عنهما. كما أن المسجد النبوي يحتوي على معالم وآثار إسلامية، أبرزها منبر النبي، والروضة، والحائط المخمس، والحجرة، والقبة الخضراء، ولديه ما يصل إلى عشرة مآذن، كما أن المسلمون يعتبره في المرتبة الثانية بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة من حيث الأهمية، ويقع في وسط المدينة المنورة.
هو منطقة مقابر أهل المدينة المنورة منذ عهد الرسول -صلى عليه وسلم-، ويقع في الجزء الجنوبي الشرقي من سورهِ، وتبلغ مساحته مائة وثمانين ألف متر مربع، ويضم البقيع رفات الآلاف المؤلفة من أهل المدينة وفي مقدمتهم الصحابة الكرام، ويروى أن عشرة آلاف صحابي دفنوا فيه، منهم ذو النورين عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين، وأمهات المؤمنين زوجات النبي ماعدا السيدة خديجة والسيدة ميمونة، كما دفن فيه ابنته فاطمة الزهراء، وابنه إبراهيم، وعمه العباس، وعمته صفية، وزوجته عائشة بنت أبي بكر الصديق، وحفيده الحسن بن علي، وعلي بن الحسين، ومحمد الباقر، وجعفر الصادق.
أحد أهم الجبال في التاريخ الإسلامي، حيث أنه اشتهر بوقوع غزوة أحد تحت سفحه بين المسلمين بقيادة النبي -عليه الصلاة والسلام- وكفار قريش من مكة سنة 3 هـ، وهو جبل جرانيتي أحمر اللون يقع شمال المدينة المنورة على بعد 4 كيلومترات من الحرم الشريف، ويمتد من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي ويبلغ طوله 7 كيلومترات، وعرضه 3 كيلومترات تقريبًا، كما أنه من أكبر جبال المدينة وأعلاها، وتقع عند سفحه مقبرة الشهداء التي دفن فيها شهداء المسلمين يوم أحد، ومن أعظم من دفن في تلك المقبرة سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب وهو أسد الله وأسد رسوله وهو أحد أعمام النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخوه من الرضاعة، ولقد صعد الرسول جبل أحد ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فاهتز بهم فقال النبي : "اثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق، وشهيدان"، وعن قتادة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله "إن أحد جبل يحبنا ونحبه".
يقع مسجد القبلتين في منطقة بني سلمة على هضاب حرة الوبرة في الطريق الشمالي الغربي للمدينة المنورة، و تحديدًا على طريق خالد بن الوليد، و تبلغ مساحة المسجد 3920 مترًا مربعًا، تعلوه قبتان الأولى قطرها 8 متر، والثانية 7 متر، والارتفاع 17 متر تقريبًا لكل منهما. وسبب تسمية المسجد بهذا الأسم يرجع إلى أن جماعة من المسلمين في عهد النبي -عليه الصلاة والسلام- كانوا يصلون تجاه المسجد الأقصى، واذا بمنادي خلفهم يخبرهم بأن الوحي قد نزل على النبي بتحويل اتجاه القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام، وقال الله تعالى "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ" البقرة 144، وبالفعل قام الصحابة بتحويل وجوههم وأجسادهم شطر المسجد الحرام بمكة.
هو أول مسجد بني في عهد نبي -صلى الله عليه وسلم-، ويقع المسجد في جنوب غربي المدينة المنورة، ويبعد عن المسجد النبوي حوالي 5 كيلومترات، كما يوجد فيه بئر تنسب لأبي أيوب الأنصاري، وكان فيه مبرك الناقة. وعن فضل الصلاة في مسجد قباء، فقد ثبت في الحديث المتفق عليه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يزور مسجد قباء ويصلي فيه ركعتين يوم السبت، وهناك حديث ابن عمر قال: "كان رسول -صلى الله عليه وسلم- يأتي إلى مسجد قباء راكبًا أو ماشيًا فيصلي فيه ركعتين" رواه البخاري ومسلم، وعن أسيد بن الحضير أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "الصلاة في مسجد قباء كعمرة" رواه الترمذي وغيره، وأيضًا ورد أنه الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يزور قباء يوم السبت ويركب له، وصارت تلك عادة أهل المدينة حيث يذهبون إلى مسجد قباء يوم السبت للصلاة فيه، حتى يومنا هذا.
وضع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز –رحمه الله- حجر الأساس للمجمع سنة 1403هـ، وتم افتتاحه سنة 1405هـ. ويهدف المجمع إلى طباعة المصحف الشريف بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي، وتسجيل تلاواته، وترجمة معانيه، والعناية بالبحوث والدراسات الأصيلة المتعلقة بعلوم القرآن الكريم. وتقدر مساحته بمئتين وخمسين ألف مترٍ مربع، ويُعَدُّ وحدة عمرانية متكاملة في مرافقها. وتتولى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الإشراف على المجمع. وفي المجمع مجلس علمي يُعنى بدراسة الأعمال التي تُرفع إليه من المراكز العلمية، والاطلاع على التقارير المعدة من قبل اللجان والجهات العلمية؛ لإبداء الرأي فيها. وقد وضع المجمع على عاتقه طباعة القرآن الكريم بالروايات المتواترة وفق أسلوب يتميز بالدقة من مرحلة كتابته من قِبَلِ خطاط المجمع، إلى مرحلة مراجعته مراجعة علمية دقيقة، تشمل كل حرف، وكلمة فيه . وتنهض بهذه المراجعة "اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية". وتتفرع عن هذه اللجنة لجنةُ الإشراف على المصاحف المرتلة (التسجيلات الصوتبة) وقد أشرفت على تسجيل طائفة من التسجيلات لمشاهير القرّاء.
عدد البرامج
عدد المعتمرين
عدد الباصات
عدد الفروع